:

مفأجات جديدة بإستجواب متهمين بقتل الشهيد "محجوب التاج"

top-news
شركة شحن

 
الخرطوم: شرين ابوبكر


كشف المتهم الثاني على عثمان عبدالله عميد امن معاش "54" عام  بقضية مقتل    الشهيد "محجوب التاج إبراهيم" كشف للمرة الاولى عند إعادة  إستجوابه للمرة الثانية  بواسطة  المحكمة الخاصة برئاسة القاضي زهير بابكر بان وجوده بمكان إرتكاب الجريمة كان لحظة نزوله من العربة حسب ما موضح في كاميرا المراقبة ، وقال المتهم عندما أستفسره القاضي عن إذا كان يتحدث مع احد قائد القوة بعد نزوله من العربة، رد المتهم للمحكمة بانه تحدث مع قائد القوة وقتها وكان ملازم اول، واضاف المتهم بانه تحدث مع قائد القوة بإتجاه السائق ، وأكد المتهم الثاني للمحكمة بانه شاهد المجني عليه "القتيل" لحظة نزوله من العربة ، ومنها توجه إلى  قائد القوة لمعرفة لماذا القتيل على الارض، وحسب الفيديو مستند إتهام "كاميرا المراقبة التابعة لبنك العمال الوطني" كان المتهم الثانى نازل من العربة ولا يتحدث مع أحد ، ومنها قامت المحكمة بسال المتهم مرة اخرى اذا كان تحدث مع قائد القوة التى قامت بفض الطلاب من أمام جامعة الرازي "مكان الجريمة"، وجاء في إجابة للمتهم بعد تلعثم وتكرار لبعض الكلمات بانه لا يستحضر وفي اجابة تانية للمتهم بانه لا يتذكر وتابع بان القائد بكون "أمام ناسوا" ، وسالت المحكمة المتهم وقالت بان العربة الظاهرة "بالفيديو"  مافيها زول ، وان قائد القوة نزل منها مسبقا، رد المتهم بان العربة كان بها السائق . وقال المتهم الاول صلاح عمر أحمد ضابط  بالامن برتبة ملازم أول يبلغ من "29" عام قال في إعادة الإستجواب بان مساعد إسمه "متوكل" هو من قام بقيادة العربة "بوكس" لنقل القتيل للمشتسفى من امام الجامعة وقتها ونفى المتهم معرفته  مسبقا بالمدعوا " متوكل"، واكد للمحكمة بانه لم يذهب بالجثمان إلى قسم شرطة بحري شمال . ورفعت المحكمة جلستها التى لم تستغرق الـ(10) دقائق لعدم وجود "البروجكتر" لتشغيل الـ(سي دي ). وفي جلسة سابقة أنهت المحكمة إستجواب المتهمين الـ(11) وخلال الاستجواب نفى البعض ضرب القتل وثبت البعض على أقوالهم بيومية التحري . ويواجه الإتهام بقتل الشهيد محجوب التاج عمداً بالإشتراك الجنائي وإرتكاب الجرائم ضد الإنسانية (11) ضابطاً وفرداً بجهاز الأمن و المخابرات العامة.

شركة جريس لاند لخدمات الشحن المختلفة

هل لديك تعليق؟

لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *