الترابط الوجدانى السعودانى ،، حتى لايكون الانسان عدو نفسو !

- Super Admin
- 30 Nov, -0001
- 224
فى الواقع
بقلم :ـ بدرالدين عبدالمعروف الماحى
استعجب جدا من صنيع هؤلاء القوم اهل الحرمين !! ساكتب عنهم مهما وجدت نقد واعتراض من ما لا يريد الخير لنا ولوطنا الحبيب ! وليعلم من فى نفسه مرض ان ما اكتبه لم يكن الا (صدقا ) تعبير حقيقى فى ما اعيشة واسمعه واتحسسه عند الكثيرين من اهل السودان الطيب وصنيع هؤلاء الرجال لم يكن يوما مربوط برده فعل او انعكاس لتجرية قد تكون غير سعيده عند البعض ولانهم صناع الخير والجمال كان لزاما عليا ان ازكرهم زكرا طيب ومحاسن خصال وثبات على مبدا فعل الخير بلا من او ازى ،، اخوتى السعودانين ممثلى شعبهم فى وطن الحب والخير والجمال سودان العز والكرامه فرغم كل الهجمات وسوء الظن والتقديرات لفئة لا تراعى الضمير ولا تجيد التعامل الدبلوماسى فيهم ما فيهم من غل وحسد وجهل وعدم درايه بفنيات ادارة الحوار وكسب الغير بلا تملق او (لولوه ) فأنا قريب اتابع صنائع المعروف عندهم وتصلنى يوميا نشطاتهم وسعيهم الدوءب للم الشمل بلا ادانى مصالح شخصية او مكتسبات غير مرئية او كما يزوزعمون (اجنده خفية ) فتحركات الاخ السفير السعودى فى كل المجالات وكل المناشط والفعاليات لازال البعض يترجمها حسب مافى نفسه جهلا وظن سؤء وتقديرات غير مؤفقه كما زكرت ورغم كل ذلك نجدهم ماضين بلا تردد فى خدمة الوطن ومحاولاتهم جاهده لانجاح الحوار الوطنى لنصل الى توافق يعدل حال البلد ويحسن الاقتصاد وينشط الاستثمار ويزرع الامن والطمانينه اقل ما فيها ان هؤلاء الرجال وفى مقدهم سعادة السفير السعودى (على بن حسن جعفر ) وطاقمة المميزه هم احوج لهذا الامن وهذا الرخاء والاستقرار لانهم بيننا ولانهم اصبحت حياتهم واسرهم جزء من حياتنا اليومية فى مسكنهم وماكلهم وتحركاتهم من والى دورهم لذلك ما يسعوا الى تحقيقة لنا هم جزء من منفعه الاستفادة منه فمن المنطق ان نكون لهم معينين ناخذ بايديهم و نمد ايادينا لهم بيضاء لا يريدون منا غير (قل خيرا او اصمت ) فلا ينبغى ان نكون اعداء لا انفسنا بهذا الهرج والغباء والعداء الغير موفق وان كان هو محدد وعند القليلين الا اننا نتالم فى صدور كلمة فى غير مكانها وكما يقال ان الكلمة (زى الجبل ) فمن الصعب تعديل محتواها وتعديل مقاصدها وان طال الشرح ! وليس تحيزا لكنى على قناعه تامه ان الخير الذى نجده من هؤلاء الرجال بمسمياتهم ومناصبهم المختلفة لن نجده عند اى سفارة او منظمة او بعثة دبلوماسية فى السودان والسبب فى ذلك بسيط حيث ان ارتباطتنا معهم يمثل نسبه كبيرة مقارنه بباقى الدول والمجتمع السودانى معظم مصالحة الاقتصادية والاجتماعية فى ارض الحرمين واكبر دليل على ذلك انه لا يخلو بيت سودانى من مغترب يعمل بالمملكة وما تقوم به ملحقياتهم الدينية والثقافية والادارة القنصلية لعمرى مجهود جبار وعمل خدمى وانسانى لا نجد له جزاء الا الدعوات وقد حكى لى احد استاذه الجامعات المعروفه ان حلمه قد تحقق وهو على اعتاب الستين عام بلا ترتيب اوانتظار لعشم الا من الله عندما اتصلت عليه ادارة جامعته واخبرته بحج (مكرمه ) شامل كل شى له وزوجته المعيدة بنفس الجامعه وهى تحمل درجة الدكتوراه وظللوا لاكثر من عشرة سنين يقدموا كل مافى وسعهم لتدريس الطلاب بتلك الجامعه العريقة وليتكم قد سمعتوا كما سمعت بتلك الانطباعات بعد عدوتهم من الحج والامثلة كثيره فى لكثير من اعماله الخير عندهم ونحن نعلم ان من اهم الاعمال الجليلة التى حث عليها الاسلام كثيرا وكرر عليها هى قضاء حوائج الناس لان السعي في قضاء حوائج الناس، وتفريج كربهم، وتنفيس همومهم، وإدخال السرور عليهم من اوسع ابواب الخير للمسلم وفي ذلك فضل عظيم، وثواب جزيل و السعي في قضاء الحوائج من أبواب الخير التي أمر الله تعالى به كما في قوله تعالى: ﴿وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾، وهو من مصاديق التعاون على البر والتقوى، وقد دعانا الله عز وجل إلى التعاون في مجال الخير ونهانا عن التعاون في ميدان الشر كما في قوله تعالى (وتعاونا على البرّوالتقوى ) والبر اسم جامع يشمل كل فعل أو عمل إنساني يقوم به الإنسان تجاه أخيه الإنسان ومن ابوابه السعي في قضاء حوائج إخوانه، وتنفيس كربهم، وتفريج همومهم، وتسهيل أمورهم، ومواساتهم في أحزانهم وأتراحهم، ومشاركتهم في أفراحهم ومناسباتهم، والشفعة لهم، وما أشبه ذلك إن من نعم الله تعالى على الإنسان أن يجعله من مفاتيح الخير، وأن يسخره لقضاء حوائج الناس، وخدمة المجتمع، لما روي عن رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله أنه قال: فهنئيا لمن جعل الخَيرِ عَلى يَدَيهِ! ووَيلٌ لِمَن جَعَلَ اللّهُ مَفاتيحَ الشَّرِّ عَلى يَدَيهِ ايضا !! وحوائج الناس كثيرة ومتنوعة، ومجالاتها لا تقتصر على الأمور المادية فحسب، بل تشمل مختلف الأمور والجوانب الحسية منها والمعنوية، وهو باب واسع وشامل لكل حاجة من حاجات الإنسان المتنوعة، فيشمل النفع بالعلم والفكر، والنفع بالنصيحة والرأي، ولا اريد اقصم ظهرك اخى سعادة القنصل السعودى الاستاذ (رافت احمد شرف ) فاعمالك هى التى تتحدث عنك بصمت كما هو صمتك التى نعلمه وحرصك على البر والعمل ومساعده كل من طرق باب سفاراتكم وهو صاحب حاجة ولم يرجع الا وهو راضى ولعل دعوات تلك الطبيبه السودانية التى مات زوحها فى حادث سير قبل شهور بطريق جده الرياض وقد وجدتها وهى فى قمه القلق امام بوابة السفاره تتنظر استلام جواز ابنتها بعد ان احضرت تزكره السفر فى نفس اليوم فضلا تعاملتم مع امرها واصلحتم حالها وقدمتوا لها الخير وسافرت فى نفس رحلتها قبل يومين وداومت بكل راحه وسعاده وثناء عليكم والشواهد كثيره نحتفظ بالكثير منها فيا اخوتى السودانين هل مثل هؤلاء القوم والرجال الاوفياء الاتقياء الانقياء الشرفاء خدام الخير الا يستحقون الثناء والشكر ؟؟؟ الا يستحقون منى كلمة حق فالنقى الله فيهم ونحسن الظن بهم ونخلص فى صدق نوايانا معاهم كما هم صادقين لايريدون منا جزاءا او شكورا ولنترك الضوضاء التى لا نفائده منها غير ازعاج فى الدواخل ومفاهيم تضير بنا حتى لا نكون اعداء لانفسنا ! لان الخير المتصل بيننا وبينهم كثير نحرص على استدامته ونبعد عن كل ما يعكر صفوء هذا الترابط الوجدانى ومحبة القلوب حتى لانكون اعداء لانفسنا .
هل لديك تعليق؟
لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *