البديل برس الأخباري

الاخبار العاجلة

مرشح الرئاسة في موريتانيا محمد ولد الشيخ في حوار خاص للبديل برس: انا أرفض رفضاً تاماً اي دعم لاي طرف يمس السودانيين وخاصة الطرف الآخر الذي خرج على الشرعية الحاكمة

Auth admin
14 Feb, 2024
458

شركة شحن

أذا كان التضامن العربي قائم الى الآٍن لما وقع الواقع في غزه و السودان

ادعو دول الجوار بعدم التدخل في الشأن السوداني وترك السودانيين يحلون قضاياهم بايديهم

وضعت خطة عاجلة لتحقيق إصلاح اقتصادي فعال يسعى إلى جذب الاستثمارات العربية والدولية

حوار : محمد بابكر

قال مرشح الرئاسة الموريتانية محمد ولد الشيخ حول البرنامج الانتخابي الخاص بة أنه وضع برنامجا اقتصاديا طموحا لتحقيق إصلاح اقتصادي فعّال، يسعى إلى جذب الاستثمارات العربية والدولية مؤكداً سعيه ضمن برنامجه الانتخابي لوضع برامج وإصلاحات عاجلة تساهم في النهوض الاقتصادي وتحقيق العدالة في توزيع الثروة من أجل القضاء على البطالة والتضخم وتطوير برامج اجتماعية تقلل الفجوة بين طبقات المجتمع ، ودعا ولد الشيخ في حوار مع البديل برس جميع الفرقاء السودانيين الى التفاوض للوصول إلى حل وسط يعيد للسودان أمله ومستقبله فيما شدد على عدم تدخل الدول في الشأن السوداني إليكم تفاصيل الحوار:

فى البداية.. نريد التعرف على الناخب محمد ولد الشيخ المرشح للانتخابات الرئاسية الموريتانية ؟

أنا محمد ولد الشيخ ، تاريخ الميلاد 1974 بموريتانيا ، سياسي وكاتب موريتاني ، حاصل على شهادة الدكتوراه في علوم الاتصال من جامعة الجزيرة بالسودان حول موضوع "فاعلية وسائل التواصل الاجتماعي في الثورات والتعبئة السياسية " - دراسة تطبيقية على ثورتي مصر وتونس ، وحاصل على ماجستير في الصحافة من جامعة واد النيل بتقدير جيد جدا 2007 ، وحاصل على بكالوريوس اللغة العربية و الإعلام من جامعة قطر عام 97 بتقدير جيد جدا ( الأول على الدفعة ) .

عملت كاتبا يوميا بصحيفة الوطن القطرية وفي جميع أقسام التحرير الصحفي والتحليل السياسي، ثم عملت بصحف الشرق القطرية والعرب ، وقمت بإعداد مجلات متخصصة قبل أن أنتقل لجامعة قطر التي لا أزال أعمل بها لحد الآن ، بين مجالات التدريس والتحرير وتقديم الخبرة .أخذت دورات تدريبية متخصصة في العديد من المجالات الإعلامية والاستراتيجية ، وألفت عدة كتب في مجال الإعلام والنشر .

مارست العمل السياسي منذ وقت مبكر حيث كنت ناشطا سياسيا منذ مطلع التسعينات في بلدي ثم واصلت الاهتمام بالمشهد محللا سياسيا ومشاركا حيث كانت آخر مشاركاتي السياسية ترشحي على رأس لائحة نيابية وطنية في انتخابات النواب 2018 وهي التجربة التي نتج عنها اعتقال النظام الموريتاني السابق لي بتهم باطلة أثبتت التحقيقات أنها مجرد رغبة في إبعادي عن المشهد ، ثم عدت بعد ذلك ضمن الطاقم المشرف على حملة مرشح الرئاسيات السابق سيدي محمد ول بوبكر ، حيث كنت ضمن الحملة المسؤولة عن العاصمة الاقتصادية نواذيبو ، وبعد الأداء غير المتناسب مع حجم الحملة والطريقة التي تمت بها تلك الانتخابات ، لم أبتعد عن المشهد ولكن أداء النظام لم يعجبني على كافة المسارات وبخاصة فيما يتعلق ببطء الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية كما تعهد النظام أثناء حملته ( تعهداتي ) .

ولدي أمل كبير أنني سأحقق الفوز بإذن الله تعالى إن تمت الانتخابات بنزاهة وشفافية.

لماذا فضّلت الترشح مستقلاً دون حزب ؟

في ظل التذمر العام وعدم حدوث أي اختراق في مجال إصلاح الخلل البنيوي الذي تعاني منه بلادي قررت منذ سنة الترشح للاستحقاقات القادمة، معتمدا على الله تعالى وملبيا دعوات عديدة من الكثير من المعارف والأصدقاء والمتابعين، وقد أعددت العدة ببرنامج طموح، وتحالفات جيدة ونظرة متأنية للمشهد السياسي الذي تمر به البلاد ودول الإقليم.

من أجل قيادة الدولة ما هي رويتك للشعب الموريتاني ؟

وضعت برنامجا اقتصاديا طموحا لتحقيق إصلاح اقتصادي فعّال، يسعى إلى جذب الاستثمارات العربية والدولية، من خلال:

• تقديم حوافز مغرية للمستثمرين، مثل إعفاءات ضريبية وتسهيلات للشركات الجديدة.

• تطوير برامج لتسهيل إجراءات الاستثمار وتسريع تراخيص الأعمال.

• - إقامة حوار مستمر مع المستثمرين لفهم احتياجاتهم ومعالجة التحديات التي قد تواجهها.

• مكافحة الفساد وتعزيز الشفافية، من خلال : إقامة هيئات تحكيم مستقلة لمكافحة الفساد ومحاسبة المتورطين.

• - تطوير نظم إلكترونية للمشتريات الحكومية للحد من فرص الفساد.

• - تعزيز التدريب والتوعية بين الموظفين الحكوميين حول الأخلاقيات ومكافحة الفساد.

• توزيع الثروة بشكل عادل من خلال ..

• - إصلاح نظام الضرائب لتحقيق توازن في توزيع الثروة.

• - تطوير برامج اجتماعية تستهدف الفئات الأكثر احتياجاً وتقليل الفجوة بين الطبقات.

• - تعزيز فرص العمل في المناطق النائية للحد من التفاوت الاقتصادي بين المناطق.

• تعزيز الشمول المالي من خلال :

• - توسيع نطاق الخدمات المالية لتشمل الطبقات الأدنى من السكان.

• - تشجيع استخدام التكنولوجيا المالية لتسهيل الوصول إلى الخدمات المالية.

تقديم برامج توعية لتعزيز التفاهم حول أهمية الشمول المالي.

• تطوير البنية التحتية عن طريق:

- زيادة الاستثمار في بناء الطرق والجسور والمرافق الأخرى لتعزيز النقل وتسهيل حركة التجارة.

- تعزيز استدامة المشاريع البنية التحتية لضمان الاستفادة الطويلة الأمد.

- تعاون مع القطاع الخاص في تمويل وتنفيذ مشاريع البنية التحتية.

- زيادة المصانع لامتصاص البطالة ، وعدم تصدير المواد الأولوية خاما

• الاهتمام بالمؤسسة العسكرية وقوات الأمن ومنحها الحوافز والمزايا التي تجعلها تقوم بدورها المنوط بها في حماية البلاد وأمنها بدلا من التدخل السياسي على حساب مهامها الأصلية .

ويتوزع البرنامج على مختلف القطاعات الإنتاجية وهو يقع في مئات الصفحات ، ويركز على العلاج الفعال لمشكلة بلد غني بموارده يعاني شعبه من الفقر المدقع بفعل السياسات الخاطئة والفساد المالي على مدار عقود من الزمن .

ما رأيك في الحرب التي تدور في السودان ؟

الحرب التي تدور في السودان هي حرب أهلية وهي حرب مرفوضه بالنسبه لي واعتبرها خطر على وحدة السودان وسلامة أراضيه ووحدة شعبه و أدعوا جميع الفرقاء السودانيين الى التفاوض للوصول إلى حل وسط يعيد للسودان أمله ومستقبله، وفي النهايه الحروب الأهلية تنتهي بأن كل الأطراف هي خاسره وعليه ادعو الفرقان للتفاوض، وادعو دول الجوار بعدم التدخل في الشأن السوداني وترك السودانيين يحلون قضاياهم بايديهم و ادعوا أصدقاء السودان ان يلعبوا دوراً في تقريب وجهات النظر بين الأطراف المتحاربة والاهتمام بأن تكون الشرعية هي الأساس لقيادة الدولة السودانية.

ما هي نظرتك للتضامن العربي مع القضية السودانية ؟

التضامن العربي بالنسبه لي للاسف الشديد يعاني من مشاكل عديده منذ مطلع الألفيه والعرب غير قادرين على ان يلعبوا دوراً حرفيا في القضايا المصيرية فلو كان التضامن العربي قائم الى الآٍن لما وقع الواقع في غزه ولما وقع الواقع في السودان واول التضامن ان يجتمع العرب في مشكله السودان وعدم تركها بيد الدول العظمى لتتصرف وفق مصالحها وعلى حسابها الشخصي

كيف تصف الدول الداعمة للتمرد في السودان ؟

اعتقد ان اي دوله تدعم التمرد هي دوله لا تريد مصلحة الأمة السودانية ولا تريد مصلحة السودان لذلك انا ارفض رفضا تاما اي دعم لاي طرف يمس السودانيين وخاصة الطرف الآخر الذي خرج على الشرعية السودانية لذلك يجب الابتعاد عن هذه التدخلات.

شركة جريس لاند لخدمات الشحن المختلفة