:

سناء حمد- اعلان بداية نهاية الحرب

top-news
شركة شحن

. مصطفى محمد مصطفى
في لقاء مطول بقناة الجزيرة وضمن عمليات تحديد المسارات المستقبلية ظهرت السفيرة والقيادية بالمؤتمر الوطني سناء حمد لتقول على رؤوس الاشهاد أن الدعم السريع (نعم الدعم السريع) وليس مليشيا الدعم السريع ، يعتبر من الاجسام الفاعلة ويمكن للحركة الاسلامية الجلوس معه ، عفوا لم تقل يمكن بل قالت انهم في الحركة الإسلامية (ملزمون) بالجلوس معه إن جنح للسلم ، ولعله من المفيد ابتداء الإشارة الى امرين هامين الأول هو ان سناء حمد ليست إمراءة عادية ضمن اخوات نسيبة وإنما هي من القيادات البارزة والمؤثرة لذلك عندما ارادت الحركة الإسلامية اضعاف القوات المسلحة واعلاء شأن كتائب البراء خرجت سناء حمد وقالت أنها حققت مع كبار قيادات الجيش مما يعني السلطة العليا ، فهي حتما لا تقول الا بما تم الاتفاق عليه ، اما الامر الثاني فهو ان الدعم السريع(وليس المليشيا) جانح للسلم واذا لم يجنح سيتم (إجناحه) بالوسائل السلمية بعد ن فشلت وسائل العنف ، وبالتالي لا تجد مانع من الجلوس معه وهنا سوف يكون الداعمون للحرب في مأزق كبير وعليهم استخدام المكابح فورا والدوران لتعديل مسارهم والا فإن عصا التخوين ستطالهم لا محالة كما طالت الرافضين للحرب قبلهم،   ولذلك فإن المتدينين من البلابسة قد تم القضاء عليهم بالضربة القاضية بقولها ( وإن جنحوا للسلم ) حتى انها لم تكلف نفسها بإكمال الآية، وهي نفسها الاية التي عندما ذكرتها في احد القروبات اجابني بلبوسي بأني لا افهم القران وان الله تعالى يقول (فإن بغت احداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي) وهو لا يعي لمن تم توجيه الخطاب أصلا وتجاوز الخطاب في (اصلحوا بينهما) ( يعني القتال منوط بالمصلح او الواسطة) . إما صغار البلابسة الذين تم حشدهم بشعارات معركة الكرامة والجهاد والاستشهاد فهولاء امرهم يسير وسوف تتم إعادة برمجتهم بسهولة من خلال نفس الشعارات ولكن سوف يكون الوطن أولا وسوف يتم إقناعنا معهم في الأيام القادمة بأن اغتصاب النساء اهون من اغتصاب الوطن، وان سرقة اموالنا اقل شأن من سرقة أموال الوطن ، وأن لا كرامة لمواطن في بلده الا بكرامة وطنه وفي السلم الكرامة ، وأن الدمار الذي حدث إنما هو ابتلاء من الله واختبار لمدى صبرنا وان الدعم السريع (نعم وليس المليشيا) ما هي الا أداة من الأدوات سلطها المولى عز وجل علينا وذلك لابتعادنا عن شرعه وشريعته وهي (الاداة) لا ناقة لها ولا جمل، فهي مسيرة وليست مخيرة.
ما يهمني في هذا الصدد امرين لا ثالث لهما ، اما الأول فهو أننا سنشهد إيقاف الحرب قريبا بعون الله وهذه محمدة وفيها عودة المهجرين الى ديارهم بغض النظر عن ما آلت اليه ، والامر الثاني انني على المستوى الشخصي كنت وما زلت من الداعيين لوقف الحرب وبالتالي لا توجد أي فرصة لتخويني عندئذٍ.

شركة جريس لاند لخدمات الشحن المختلفة

هل لديك تعليق؟

لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *