:

هدنة …!! وكلمتي المست غرورك ( صوت الأديم ..وبهاء المعاني ) ( صلاح بن البادية )

top-news
شركة شحن


غايتو السودان دا تهبش أي مبدع تلقى إحساسو متفرد  و ( لونيتو )  خاصة وكلامو برا …!!


لذلك لم يفشلوا  أن وضعوا أنفسهم في مربعات ( النضار )  وختونا  في  خانة ال ( يك  ) 


وعشان تعرف السودانين ديل متوحدي الوجدان وسليمي الذوق  فقد ختموا بالإجماع للناس ديل في ( جوازات ) مرورهم ودخلوها بي تاشيره ( حب ) وإقامة دايمة ….!!


والدايم الله ….!!


 ( رغم صعوبة هذا النوع من التأشيرات في السودان ) 

 


ولذلك كان ( صلاح بن البادية ) نغمة مختلفة وإحساس مغاير في تاريخ الغناء السوداني 

وسيماً هميماً خلوق …هاشاً باشاً صدوق 

 

وغناي ..!!


( صلاح بن البادية ) بغني بكل إحساسو   عشان كدا بيوصلنا  غير مجتزأ…!!

أغنياتو ذاتا بتشبهو  كدا …تحسا بيها  ( تريااانة )  مليانة   ريد ومدفقة شوق 


صوت آثر….!! ونغم خاص 

موهوب بالفطرة ومتمكن  بالتخصص


(( وماكفايه الغيبه ديا  الفيها كملت الخطاوى

ولا الدروب الطايله ديك أصلي عاد ماكنت ناوي ))

وعدي بي يا شوقي عدي 


غايتو وكت يقول كدا يفتح ويطلع  فوق ….

بخلينا نتشابى ….

وينقلنا الى ما   فوق السحاب 

حيث تقل نسبة  ( الاوكسجين ) وتزداد جرعات  الحنين 

فنستعيد الأنفاس ….ونعيش الإحساس ..


وسايقا صلاح ….!!


( ود البادية ) عالم تاني ….!!

جاء بنقاء  ( أم دوم ) وصفاء ( أبو قرون ) 

فدخل العاصمة من باب  ( الصفا ) ودخلنا  نحن ( الزون ) zone 

بصوت طاغي   وموهبة جبارة   ونقاء داخلى جعله يدخل القلوب  ويشنف الآذان  …ولقينا في دنيا العيون  يا أغلى من النور غنا ….!!


هو فنان مختلف  يغني ويمدح وينشد ويمثل ويحمل بداخله عفوية وصدق وتواضع  ونقاء ….!!

بهاء الروح  وجمال الصوت وكون من رشاقة وأمسيات باقات أنيقة ملونة 

 

أي فنان في السودان دا عندو مذاق خاص وطعم مختلف وو ( ود  البادية ) حاجز  ( لوج ) 


إلتقى مع عدد من الشعراء لكن لقاءه مع ( محمد يوسف موسى ) كان بالقرب من القمر 


حيث أغدق ( موسى  ) في التداعي وتفوق ( صلاح  ) في 

الاستلام …!!


فكانت  أغنيات بطعم الحياة وألحان بعمق الذكريات ….وكلمات ليست كالكلمات 


ياخ محمد موسى دا كتب  ( كلمة ) 

 ( وكلمتي المست غرورك ) 


الأغنية التي صارت مذكرة دفاع معترف بها …

يشهرها   أصحاب الأحكام الشاقة  في وجه عقوبة  جائرة بالإبعاد من طرف الحبيب …!!


لونها ( ود البادية ) بلحن ملائكي…فقبلتها محاكم الغرام …


( وتخاصمني عشان بس كلمة وأحلى قصايدي نظمتها فيك ) …!! 


( شوف ليك مرافعة ) 


فانتبه الحبيب …ومضى صلاح 


( نظمت في لونك أجمل اغاني …

نظمتها في شعرك في عينيك

في بسماتك في نظراتك في انفاسك في خديك

ده كلو نسيتو 

 ومانسيت كلمة في لحظة يأس أنا قلتها ليك !!؟ ) …


( القاضى ذاتو بكون ابتسم ) 


ليحلق ( ود البادية ) في عرض الحال  ورمي ( موسى ) بعصاه ورموا  ….!! 

فأبطل ( سحرهم  ) ….وضرب جوه 


( واعيش في ظلمة وإنت صباحي إنت طبيبي أموت بجراحي

في شعري رفعتك أسمى مكانة يالجازيتني بكسر جناحي …!! ) 


( وهنا سأسكت قليلاً  إحتراماً لهذا الكبير )


ونطق قاضي الغرام …

 

( بعد التشاور وتفعيل المادة (همسة ) 


 ( تقبل الدعوى …ويفرج عن المجني عليه ) …

 والضمان ( كمان ) ….

وسنة ( شجن ) مع الشغل  والنفاذ  


مححححكمة 


ليكسب ( صلاح )  أولى جولاته في محاكم الشوق 

وقضايا الغرام ويسجل الحكم كسابقة غرامية  في مجلة الأحكام العاطفية ….!!


وتتواصل لقاءات ( موسي وصلاح ) في ( ديربي ) الأحلام عبر أغنيات زاهيات وكلمات من حرير لونت حديقة الغناء السوداني  وأضفت عليها الجمال  فبنوا القصور ونثروا  الزهور ..وعايز أكون تاجر عطور  ….

أنا عايز أكون…!!


( صلاح بن الباديه ) بحس بيهو بختار الأغنية بي قلبو 

وهذا يفسر سر الإستغراق الذي يمارسه الرجل في الإقلاع بالأغنية حتى يصل مرحلة الإنسجام والتحليق 


ولا تعرف وقتها البغني صلاح ولا  تداعي أرواح…!!


 وا لهفة القلب الحنين

شايل عذاب الغربة

يحلم  و ينتظر يوم رجعتو

أبكاهو في دربك سفر لكنو حابس دمعتو

وحسنك أمر


( شوف جنس النضم  دا ) 


( ود موسى ) ممكون  وصابر …( وابن البادية) ترجمان المشاعر 

ونحن لينا الله وقعاد (  البنابر ) 

لقد جلسنا في حضرة  الحروف وتهنا في روعة الحناجر …

 

وأحمل صبابات الهوى

و أحضن براي نار الجوى

لا كلا قلبي و لا فتر

وحسنك أمر….


ولم يفتر(  ديربي ) ( موسى x صلاح  ) فقدموا  لنا  أغنيات  خالدة  وألحان فريده  أكد بها  ابن الباديه 

علو كعبه وتفرد الأداء ….وحجز موسى مقعده مع الكبار 


( محمد يوسف موسى ) دا لاقى ( وردي ) في مباراة  يتيمة غنى ليهو ( عذبني وتفنن  ) …!!

والاتنين  فرشو …


وزي مانساني قلبك

يمكن قلبي ينسى 

 

ماقلت ليكم ممكون وصابر

كان من المفترض أن يغنيها ( صلاح بن البادية ) لكن الأقدار ساقتها لوردي ….!! 


( دا اسمو باص وخانة) 


وأي واحد فيهم كان بجيبا قون…..

وردي بي راسو وصلاح بإحساسو 


وعذبني  وتفنن

في ألوان عذابي


وردي أداها لحن راقص يخفف عنها  الأحمال 

إلا القلب  محزون …….ياخ الدمع هطال 


وفيها تفنن  ..!!


عوضه  موسي ب ( فات  الأوان ) وكانت أغنيه من عالم آخر انسجمت مع دواخل ( بن الباديه ) المتأججة فاصبغ عليها لحناً مخملياً  بديع 


( و اللنكتب على جبينا الليلة بان ) ….!!


ساقا بي مهلة وتهادى بها كيفما شاء


وكيفن سنين الحب تفوت

ياداب ظلال افراحها جات

كيف نفترق نقطع صلانتا

يوم ما بدت بينا الصلات

فات الاوان ..


ولما وصل نص المسافه المطرة صبت  أداها ( ترس ) وداس بنزين ….


أحبابى من قبلك دموع

و أصحابى من قبلك شجن

كان عمرى حفنات من ضياع

ما ليه قيمة و لا تمن

ويوم ما عرفتك ..!!


كان سنين العمر ولن و وانتهن 


( استغفر يا صلاح حال الدنيا ) وموسى لاعب ضاغط 

ليتجلى ود الباديه ويحلق فوق الخماسي  ويصعد

أعلى من المعقول  والله بدي الجنة ..

ولمن وصل الحتة دي ….!!! أخبر الله بكل شيئ..


الله ….الله ….


الله لحبى الاندثر

يوم ما ظهر ما ضاق شباب

 

الله ….الله …..

الله لقلبي  الاحترق

يوم انفتح للجنة باب …!!


( ليي جيتي متأخرة ياخ …هسا في داعي 

جهجهتى ود يوسف  وود الباديه وجهجهتينا كلنا 


 وكيفن سنين الحب تفوت ….!!


لاقى ( أبو آمنه حامد ) على مشارف ( هيا ) 

وسامر الشرق أفضل من  يروض الجبال ويحيلها جمال  


حول صلابة ( هيا ) الي صبابة ( هوى ) 

فانداح فينا سيل من دلال  وسال من شعرها  الذهب ..

غناها بن البادية بمزاج عالى وتدلي وما انسكب 


ولما وصل ….


إن تكن أنت لم تزل

يوم بدر المنى اكتمل

نحن شلناك فى المقل

وقعدنا على اللّهب


طلع ود البادية من ثقب ( الأوزون ) وأربك السلالام الموسيقيه نفسها …

قدا  السلك وطلع بهناك وقعدنا على اللهب   

 

تائه .. ذاهل النّهى

شفّنى الوجد والطرب


( أبو آمنة يا عابر ) …


كثير من المتلقين في المدى العربي يعتقدوا أن ( سنام ) أغنياتنا فاتحة على شارع النيل وأنا وانت سوا …!!


ماعارفين ( أبو آمنة حامد ) ( وشوشو ) العبير  

ف ( وشوش ) به لابن الباديه  ونحن وقعنا على ( وشنا ) لفرط الجمال وسحر التعبير …


وشوشنى العبير فانتشيت


وساقنى الهوى فما أبيت


يد الحرير ارتعشت بكفىّ


بكيت من رعشتها بكيت


صبية ... العطر يشتهيها


أمذنب أنا إذا اشتهيت ...؟



( أمشو شارع النيل …!! 


( أبو آمنة مشى النيل ذاتو ) 


التقى (  إبن البادية ) مع الرقيق (  عز الدين هلالي ) في طبع الزمن وهلالي شعرو  بشبهو  حالم  ومموسق وفنان 


واصلوا طبعك يازمن

لا راضي انت تغيرو

ولا نحن راضين بالمحن


رحمة الله عليك يا ( عز الدين ) بجيك صاد …!!


لقاءه مع شاعر العيون ( عبد الله النجيب ) كان فوق الخيال  في أغنية أقل ما توصف بأنها من حرير 


ومن هواك ومن كلام عينيك وسحرك من بهاك..

من مزايا الرقه عندك من نداك..

ومن ربيع الدنيا اشرق من ضياك..

كنت سابح وكنت ناعم برضاك..

ده من كلام عينيك وسحرك من بهاك..


غنى ليلة السبت وهى واحدة  من  مصفوفة أغنياتنا الكبيرة …كتبها شاعر فلسطيني اسمه محمود القاضي فغازلتها الخرطوم  وحلق بها صلاح 


ويا حلوة العينين يا أنت 


أنسيتى وعدك باللقاء هنا


كم مرة بالله أوعدت….!!


غازل بن الباديه الوطن في لقائه بمبارك المغربي 

فكان السودان حبيبة وكنا أحباب  وإنتا آيه من الجمال 


والفؤاد دايماً بنادي

في اغترابي وفي ابتعادي

ليك لأنك من بلادي


لن  أستطيع حصرك يا بن الباديه وأنت الذي تعودت اللعب  في الميادين الفسيحة بمدي صوتي  متدفق وألحان باهية طروبة واختيارات مبهرة 

  

فاعذرني أن لبعضها سهواً  نسيت  وإنتا إنتا بتتنسي 


ما إنتا روحنا وحبنا  …سافرنا  في عينيك  ولسة قلوبنا بيك متجننة…!!


غنى  ( صلاح بن البادية ) للحب وللجمال والشجن فكان قريباً من من الناس يلامس الإحساس 

ومثلما شاركهم الشجون  والأسرار ..لامسهم الأفراح وقالو  سار  


ﺷﺎﻝ ﺍﻟﺸﺒﺎﻝ ﺑﺎﻧﺒﺴﺎﻃﺔ

 وﻋﺮﻭﺳﺘﻮ ﺿﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﺴﺒﺎﺗﺔ

ﺭﻗﺼﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺴﻚ ﺣﺠﺒﺎﺗﻪ

 عديلة لي وﺟﺎﺑﺖ ﻗﻮﻧﻴﻦ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ

يا عدييييلة لي 


وكغيري من السودانيين فانا أحب صلاح بن الباديه 

وهو من الصف الأول وصاحب جماهيرية عريضة و ( الملك ) 


مرة سألت ( الوالدة  ) حفظها الله ورعاها قلت ليها إنت يا أمي فنانك المفضل منو …!!؟

ضحكت كدا قالت لي هسا ولا زمان وانا أعلم انها مغرمة بالمديح وتبكي في حضرة المصطفى 

قلت ليها المهم في أي وقت   

لم تتردد كثيرا …قالت لي ( صلاح بن البادية ) 

فأحببتك اكثر …يارجل 


لأنك لديها مفضل …!!


ولأنك صلاح ….!! وحسنك أمر  ….!!!



تحفك الملائكة يا مهذب ..


وقالو   سار

شركة جريس لاند لخدمات الشحن المختلفة

هل لديك تعليق؟

لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *