:

فى الواقع

top-news
شركة شحن


فى عيد  تأسيس المملكة ،،امه الامجاد !
بقلم / بدرالدين عبدالمعروف الماحى 
من اشهر الذين قدموا لديوان الشعر العربى صفحات خالدة تميزت بالحس المرهف والرونق البديع والوطنية الجياشة الشاعر (مصطفى عبد الرحمن ) الذى أثرى الأغنية العربية بما قدم من قصائد تفيض رقة وعذوبة وأغنيات تمثل علامات فى تاريخ الموسيقى العربية على مدى أكثر من نصف قرن من الزمان وقد ولد الشاعر مصطفى على عبد الرحمن فى بداية شهر سبتمبر عام 1915 بشبرا النخلة مركز بلبيس بمحافظة الشرقية لأسرة تقدر العلم وتجله وظهرت موهبته فى مجال الشعر والكلمة فى سن مبكرة وقد ابدع فى ماكتبه فى تلك القصيده التى اعجبت الرئيس السابق جعفر نميرى واصبحت فى لسان كل سودانى  بعد ان وجه بازاعتها وتلحينها كنشيد وطنى فى ازاعة وادى النيل وفيها جمال كلمة وقوة معانى ازكر منها،،،،،،،،( يانشيدا فى دمى يحيا ويجرى فى عروقى ،،،،وطريق النصر قد لاح لنا فسيرى فى الطريق ،،،قبلة الانظار ياارض الهدى والحق ومنارا فى الدجى الايام للعالم عشت ،،، وقال اعمق مافي بيوتها ( انت مهد النور ،، مهد الفن والعرفان انت ،،،،،ستبقين ويبقى لك منا ما اردتى ،،، طافت عميق تلك الكلمات فى خيالى وانا ادندن بها هذا الصباح وفى زاكرتى تطابق ما زكره الشاعر من امجاد المملكة العربية السعودية التى احتفلت وازهلت الحضور يوم الخميس الماضى فى ضاحية كافورى فى تلك الامسية البهيه اطلق عليها من قبل (يوم العهد ) فقد تعهد الإمام محمد بن سعود في هذا اليوم بتطور البلاد لتصبح بعد ذلك من أفضل دول العالم وهذا ما تم تحقيقه، وقد جعل الدرعية عاصمة للدولة السعودية، وكانت هي مركز التطور والعلوم والمعالم الأثرية والحضارة التي يأتي إليها الزوار من جميع الأنحاء من أجل تلقي العلم ودراسة بعض العلوم  فهذه المسيرة التي تجاوزت الثلاثة قرون تؤرخ لأيام تاريخية ومحطات مفصلية في تاريخ المملكة، قادت للحاضر المزدهر التي تشهده المملكة راهناً، والمستقبل الزاهر الذي ينتظرها، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان - حفظهما الله -، حيث أصبحت المملكة في عهدهما من أفضل الدول المتقدمة؛ومن اميز الدول تطورا ونمو وحداثة حتى فى انسانها البسيط الذى هو اساس تلك النهضة ، كانت الدعوة تشريف لى اعتدت بتلقيها من سعادة السفير على بن حسن جعفروهذه المره كان كل شئ امامى مختلف وصلت لى الموقع المحدد (اكترونا ) بكل يسر ولفت نظرى (الكنفوى الطويل) الذى يسير امامى من العربات الفارهه فى نفس الاتجاه ولاحت لنا من بعيد علامات مضئية بانوار زاهية تناطح عنان السماء،، وصلت الى مدخل الاحتفال استقبلونى باناقة وادب ولطافة مجموعة من الشباب والشابات بزيهم المميز الذى يحكى عن تاريخ طويل ويعكس كل ما نبحث له عن اجابه ،، كان كل منهم يسلمنى لاخر بعد بضع امتار وكل منهم يشرح لى تاريخ تلك الدولة العظيمة ومراحل تأسيسها من ما كتب فى  لوحات انيقة على جنبات الممر الجميل ،، حتى وصلت لى ربان السفينه وصاحب الدعوه ومساعدوه سعادة السفير ويليه نائبه المهذب الوقور (رافت شرف )  ثم سعادة الملحق العسكرى السعودى العميد عبداللطيف العماش اسطفوا بتنسيق عالى وظلوا وقوفا يستقبلون تلك الاعداد المهولة من اصدقائهم السودانين قادونى الى مكان التجلس وانبهرت وانا امد النظر لتلك ا(الترابيز)  الكثيره ولم اتخيل انها ستمتلى بالحضور ،،سرقت النظر الى من يجاورنى ،،، سعادة الوزيرة السابقة مريم الصادق ،،، كل الملحقين العسكرين الموجودين بالسودان ببزتهم العسكرية ،، دكتور التيجانى السيسى ،،،زعماء القبائل والعشائر ،،ترك ،،، الناظر بابكر حاج عمر البيه  على راس  وفد الجعلين ،، الامير مسار اكبر  زعماء غرب دارفور الشرفاء والقائمة تطول ،، ركزت بعد ذلك فى ذلك المجهود الجبار والتنظيم العالى والاعداد الجيد لمكان الاحتفال ،، المزرعة شمال شرق كافورى بمساحة كبيرة كل شئ مرتب فيها ،، الانارة ،،، المسرح ،،،المضيفة ،، الاستراحة (لكبار الزوار )  ابداع فى تقسيمات الموقع ،،، وطريقة التجليس والاستقبال ،،، شباب زى الورد من من اوكلت لهم مهام اكمال ذلك الجمال ،، ابهرتنا حقا سعادة السفير ومعاونوك ،، ابهرنا الاعداد والتنظيم فقد بدا المستقبلين بتقديم كاس به (كستر ) ومكسرات شرح لى استاذى الصحفى الباقر عبدالقيوم سر ذلك ،، ثم اعقبوها بمشروبات معده باناقه وزوق عالى تختار منها ما يطا ب لنفسك  لك وتشتهى وتمر عليك (زهروات ) يتوشحن الزى المحترم الذى فيه التراث والحداثة (يصين ) لك  القهوه العربية رمزا للكرم والترحيب !! وبدا الحفل فى وقته  بعد وصول ممثل رئيس مجلس السيادة  وعضو المجلس (الطاهر حجر) وكان كل شئ بترتيب عالى واحترام للزمنه والتوقيتات ،، استاذنت الحضور مزيعه الحفل بتهذيب لتعرض علينا فلم وثائقى يحكى عن تاريخ المملكة ومراحل تأسيسها !!ولامانه كان عرض يفوق الوصف والخيال سرد ومعلومات مهمه اعجبت الحضور ،، دعى سعادة السفير الحضور لقطع (التورتة ) ومن ثم تناول العشاء وحقا انهم كرماء ،، ففى اقل من 7 دقائق نزلت فى كل المناضد (صوانى ) فيها كل مالز وطاب ،،، انتهى الحفل وخرج الحضور بسعادة غامرة وخرجت انا بانطباعات لابد ان ازكرها ،،اهمها ان طاقم السفارة السعودية يعمل بتجانس تمام ومتعاونين ومخلصين فى علاقاتهم مع بعضهم البعض ومع  الاخرين ،، سعدت وانا اجدهم وقوفا بهمه طيلة ساعات الحفل وكانها دعوه فرح فى بيوتهم سعادة الاخ الدكتور عبدالله الهاشمى واركان حربة بالمحلقية الثقافيه السعودية بالخرطوم ،، وكذلك الملحق الدينى والعسكرى والاعلامى وقبل هؤلاء شركاء الانجاز والاعجاز بالقسم القنصلى (رافت ابواحمد ) والوقور(السحيمى ابوفهد )  وصحبهم الاكارم ،،، ازهلنى الاعداد وجمال الموقع وهى رسالة بالغت الاهمية لكل سودانى (انتم فى وطنى تصنعون الحب ) فما تم انجازة فى تلك المساحة التى كنت (بور ) واحسان استغلالها بهذه الروعة  هو اكبر داعم لنا ان ننطلق ونصنع من (الفسيخ شربات ) فقط بالعزيمة والجد وهاهى سفارة المملكة العربية السعودية ترسى لكم ثوابت هامه وانه لا مستحيل تحت الشمس فصحراء المملكة الان اصبحت جنه الله فى الارض وقد راينا ما تم من تطور ونماء بقضل الله واخلاصهم للوطن  ،،شكرا جميلا لكم على هذا الخير والحب والجمال . 
  

شركة جريس لاند لخدمات الشحن المختلفة

هل لديك تعليق؟

لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *