:

بيانا حول مذكرة وزير المالية بخصوص تحويل مشروع الجزيرة الي هيئة زراعية

top-news
شركة شحن

 

الخرطوم/البديل برس 

 

 

 

اصدرت التنسيقية العليا للأقليم الاوسط

وتنسيقية ولاية الجزيرة

بيانا حول مذكرة وزير المالية بخصوص تحويل مشروع الجزيرة الي هيئة زراعية

وجاء في البيان انه

في الوقت الذي ظل فيه مزارعي مشروع الجزيرة ينتظرون وبلهفة تدخل الدولة من أجل انقاذ الموسم الزراعي في ظل عجز وزارة المالية المتواصل عن تمويل الزراعة وإهمالها لمشاكل الري المتشعبة كل عام ، يتفأجأ مزارعو الجزيرة بوصول مذكرة من وزارة المالية تحوي مقترحا بتحويل المشروع الي هيئة تتبع لوزراة المالية لكي تنفذ فيها خطتها الهدامة بتشريد مزراعو المشروع

وقال البيان أن مشروع الجزيرة تم تمويله بقرض يبلغ جملته ثلاثة عشر مليون جنيه استرليني تم بها بناء خزان سنار وشبكة الري والمحالج وكل البنيات التحتية للمشروع وقد سدد المشروع كل هذه المبالغ ومعها فوائدها سنة 1950 بشهادة الشركتين المنفذتين للمشروع وذلك بمذكرة الاستلام والتسلم لحكومة السودان وهذه المذكرة موجودة بدار الوثائق المركزية ووزارة المالية ومكتبة مشروع الجزيرة ودار الوثائق البريطانية . وأن أرض المشروع هي بلدات ومراعي قبائل المنطقة ، فالحكومة ليس لها أي حق مالي في المشروع وليس لها شبر في أرضه ، بل الدولة تعتبر مدينة له بمليارات الدولارات من حساب بذرة القطن من سنة ١٩١١ حتى سنة ٢٠٢٢ وكذلك إنتاج كهرباء خزان سنار من سنة ١٩٢٥ حتى يومنا هذا ،وقيمة ايجار الارض من الملاك منذ التأسيس وحتى الان . فأين تعويض هؤلاء ؟

واتهم البيان ان

وزير المالية جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة ومنذ تسلمه امر وزارة المالية ،يعمل بكل جد وأجتهاد علي محاربة مزارع مشروع الجزيرة ،ويدل على ذلك امتناعه عن تمويل الموسم الزراعي العام السابق ،ورفضه توفير التمويل لشراء السماد، وامتناعه عن شراء القمح من المزارعين برغم أن القرار خرج من شخصية سيادية ،بل وتمادى اكثر من ذلك في عدم احترامه لقادة المزارعين الذين حاولوا الجلوس معه من أجل وضع حد للفشل المتكرر الذي لازم المواسم الزراعية ، ويبدو واضحا أن لديه أجندة محددة يريد أن يطبقها غصبا عن ارادة المزارعين ،وبالمذكرة التى رفعها لمحافظ مشروع الجزيرة

*أبناء الوسط الاشاوس :-*

أن محاولة وزارة المالية بتحويل مشروع الجزيرة الضخم والذي يعتبر من اكبر المشاريع الزراعية بالشرق الاوسط الي مجرد هيئة زراعية تتبع لوزارته ينبغي الا يمر هذا الامر مرور الكرام ،فالدفاع عن الارض والعرض يعتبر من الجهاد الاكبر فينبغي ان يتوحد الجميع كيانات سياسية ومنظمات مجتمع مدني وتنظيمات مزارعين من أجل التصدي لهذه الخطوة الجبانة

ونحن في تنسيقية ولاية الجزيرة نعتبر أن هذه الخطوة هي باب للفتنة يريد أن يفتحه رئيس حركة العدل والمساواة بالجزيرة مستفيدا من حالة هشاشة الوضع السياسي بالبلاد ،ويجب أن نتحسب لذلك جيدا ،وعلي الجميع أن يعد العدة للدفاع عن ارضه وعرضه،ونحن فى تنسيقية ولاية الجزيرة سنكون في مقدمة الركب

شركة جريس لاند لخدمات الشحن المختلفة

هل لديك تعليق؟

لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *