الشعب السعودى ،،، شكرا وتقديرا بلاحدود

- Super Admin
- 30 Nov, -0001
- 338
بقلم : بدرالدين عبدالمعروف الماحى
ساكتب هذه المره عن واقع حقيقى وعن تفاصيل عشتها عن قرب واحداث كنت قريب منها جدا طيله الفترة الماضية ،، لن اكتب ريا ولا نفاق ولن اتملق ففينى يقين (يكفينى) وقناعاتى راسخة ان الرازق هو الله وان ما بينى وبين هؤلاء الاماجد حبال تواصل طويله لاتنقطع بأذن الله مودتا ورحمه وموروثات نتشابهه فى كثير من تفاصيلها لذلك حديثى حديث القلب وحديث الصدق وحديث لمن يستحق ثناءا وتمجيدا لشعب اختصر فضائله فى نقاط بسيطة قد يكون كثيرون منهم عشها معى فأنا استعد واعد لترتيبات حجاج مجموعتى لهذا العام ضمن القطاع الخاص طرقت باب ناقلهم الوطنى ومفخره بلادهم (الطيران السعودى ) وقصدتهم بعد أن تمنع الغير وتمترس وبدأت مزايداته الغير منطقيه فى إيجاد حل لنقل م لا يقل عن 45 حاجا فى أخر ايام دخول للمملكه مسموح بها ،، القيته بالصدفة مثال للفتى المنضبط كريم الخصال شاب لايزيد عمره عن بضع من الثلاثون عاما لكنه بعقل يزن إضعاف عمره النضير المدير الاقليمى للخطوط الجوية السعودية المهندس ( عماد عويض الصبحى) قابلته بكل يسر وبلا تعقيد او حواجز تبني فى الغالب كما للمدراء المهمين شرحت له مشكلتي أن فى ذمتى 45 حاج مطلوب مني نقلهم ليلحقوا بحجاج القطاع الخاص سألنى بكل تهذيب (ايش المشكلة ) شرحت له تفاصيل طويلة فى قيمة التزكرة المرتفع وتواريخ العوده المطلوبة خاصة وان معظم هؤلاء المغادرين من ضباط القوات المسلحة ومربوطين بضرورة عودة مبكره بعد اداء المناسك ،، اهتم فى ملخصها بايجاد الحلول اجلسنى امامه وبهمه عاليه نادى على مدير المبيعات بالشركة ومعاونيه وشرحوا له بطريقة منطقية النواحى الفنية فيما هو واقع ولم يكن هو بعيد عن تلك الفنيات لكنه ضرب اروع الامثال فى حل الازمه فاخذ بهاتفه الخاصة متصلا بادارة الشركة بالمملكه العربية السعودية وذاد فى ذلك ان سمح لى بمخاطبته عبر مكالمة فيديو طويلة وشرحت له تفاصيل الامر كلها ساعات انتظرتها للرد على مكاتبات رسمية حتى اتانى الخبر السعيد بأن وجدنا مقاعد لهؤلاء الحجاج وكم كانت فرحة من ينتظرون خارج مبنى الخطوط كبيرة ومعظم هؤلاء ابناءا لبعض المسافرين والمرافقين وباعترافيه تم اصدار جميع التزاكر وتاكيد الحجوزات وكانت صدفتى الجميلة ان التقيته فى نفس يوم الرحلة ونفس الدرجة وهو يغادر مع اخر فوج للمملكة وكان ذلك قبل الوقوف بعرفات باربع ايام وحقق بصنيعه هذا حقق مكاسب عديده لذلك الناقل الوطنى العملاق لدولة كالسعودية وضرب اروع الامثال والوجه المشرق لهم فكانت سعادتى به فى حديث طويلة فى تلك الرحلة عن تطلعاته فى تطوير الشراكة بين الخطوط وشركات السفر والسياحة والحج والعمرة وحكى لى انه اتى برؤى وامال عراض واسر لى بأنه يخطط حتى لتطوير المبنى ليطبق المعنى فى قمه التميز والروعة لذلك كان لابد لى ان انقل اعجابى بهذا الفتى واشادتى بادارته للمكتب الاقليمى فى محطة مهمه كالسودان ونيجيريا وهو ايضا عضو برنامج السعودية لرواد المستقبل ! واقولها لكم حكومه وادارة تلك الشركة هنئيا لكم بامثال هؤلاء الفتية وهم فعلا رواد للمستقبل الذى تحلم به بلادكم الطاهرة اما حديثى قد يطول منذ ان وطات اقدامنا لارض الحرمين ونحن نتشرف بالهبوط فى الصالة الجديده للخطوط السعودية كل شئ مرتب نظام ودقه وترتيب عالى فى كل شئ مسارات واضحه ومعينات فنية وارشادية تجد نفسك فى اقل من ربع ساعه خارج صالة الوصول وجدناهم باعداد كبيرة مرشدين وطوافة ومكاتب ادلة تنظر وتصنف وتساعد فى اركاب كل الاعداد التى وصلت بلا كلل او ملل ، كانت رحلة الايام الجميلة فى يوم التروية فكان كل شئ ميسر ولا انسى تلك الاعداد المهولة من افراد الشرطة والامن على بعد كل 5 امتار تجدهم بزيهم المميز يقدمون كل العون بابتسامة عريضة وسعاده فى وجههم الصبوح وكانهم يقلون لكم اامروا ونحن نستجيب ، قصص وحكاوى ازهلتنى عن طباع الشرطى السعودى وطريقة تأهيله واختيارة لذلك كان ناتج ذلك القوى الامين فهنئيا لكم بما انتم فيه وعليه ، وكانت رحلة المدينة (الطيبة) ولا اول مره استغل (قطار خادم الحرمين الشريفين ) ذلك الانجاز الرائع لخدمه وراحه زوار وحجاج ومعتمرى ارض الحرمين وهو اول واضخم مشروع فى الشرق الاوسط وشمال افريقيا يربط بين مكه والمدينة مروار بجده بمسافة تزيد عن 450 كيلو متريقطعها فى اقل من 120 دقيقة بطاقة استيعابية 60 مليون مسافر سنويا وقد بدا ب35 قطار كل قطار به 13 عربه به 417 مقعد وهذا المشروع الضخم الهام كلف حكومه السعودية 63 مليار ريال سعودى هو فى اعتقادى اكبر هدية لكل للقادمين لارض الحرمين ، المهم عنددى ان هناك محطات كثيره سامتب عنها تفصيلا عن تلك الرحلة الممتعه التى كنت فيها واؤكد ان الشعب السعودى شعب متفرد فى كل و و فهو قدوة في دينه فلا غلو، ولا تجاهل، وقدوة في فكره لا انقياد لتطرف ولا تكاسل، وقدوة في ولائه لملكه، ووطنه،(وقد رايت ينفسى صدق ذلك ) وهو حريص على مجتمعه يبني وطنه بجد واهتمام ، ويحرص ان تحتويه أرضه بمشاريع عظيمة ونهضة كبيرة والإنسان السعودي قدوة حتى في ردة فعله تجاه بعض أنظمة الدول المُعادية، والمنظمات الهادمة، لا عنف ولا إرهاب، ولا تطاول ولا سِبَاب؛ بل تصل مساعداته لكل محتاج ، إنسان السعودي اليوم هو نفسه السعودي بالأمس بعقيدته والسعودي اليوم قدوة بفكره المنير، وإنجازه المبهر المثير في وقت قصير، نساء ورجالا نرفع القبعات لهم شكرا وتقدير وامتنات ونفاخر بهم اينما وجدوا ............
هل لديك تعليق؟
لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *