:

اجتهد لتحقيق احلامك بهدوء!

top-news
شركة شحن

الواقع
بقلم :ـ  بدرالدين عبدالمعروف الماحى
يجتهد  كل انسان ويتطلع الى ماهو افضل ويطمح الى ان يصل الى ما وصل اليه الشخص المنشود او القدوى وتختلف قدوه كل منا حسب طبيعة ومكتسبات الفرد وثقافتة ففى ايام الطفولة لم انسى على الاطلاق تطلاع وطموح ابن خالتى الحبيب (ى) الذى اصبح الان مليونير ومن اصحاب الثروات والجاه وفات الكبار والقدرو وحقيقة كان كل طموحاته ان يمتلك لورى 48 شنكل ! ونجلس امامه وهو اكبر منا سنا وهو يبدع ويتفنن فى صنع لورى مطابق للمواصفات بكل زخارفة والوانه الزاهية حتى الكتابه فى الصندوق ازكر كان يخطها بفن عجيب (الدلعااانه ) ويصنع لها لساتك من السفنجات القديمة وبعد كل ذلك يضع فيها كمية من الاشجار باعتبارها شحنة ليها ضل وكانت تلك هى كل طموحاته ان يكون له لورى اثنين فسبحان الله بدا فى ذلك المجال وتلك الصنعه حتى سار له اكثر من 50 شاحنة !! اما طموحات اخونا ودالاحمر الله يطراه بالخير فكان كل ما يتمناه ان يصبح فنان شندى الاول ويشار له بالبنان يقلد الفنان حسين شندى حتى فى الكلام و(اللجنه ) والكلام بالراء ويحاكية حتى فى هندامة وكان لطموحة الفوز الاكبر فقد اصبح فنان شندى الاول وعدادو رامى ونفس الحال فى اخى وصديقى وعمى الحبيب (جيمى ) فكان يطمح فى حياته ان يكون لاعب كره مثل مصطفى النقر لاعب الهلال الذى كان له شان وشنه ورنه ذلك الزمن الجميل ! فجمال لاعب ماهر وفنان فى كره القدم استطاع بطموحة ان يضع لنفسه مكان متقدم فى عالم المستديرة حتى وهو خارج الوطن فتلك كلها طموحات وتمنيات يعيش عليها الانسان و تكبر وفي أذهاننا كصورة مشرقة للإنسان الذي سنكون عليه في مستقبلنا، ونرسم كلّ يوم طريقنا في سبيل تحقيق هدفنا الذي نسعى أن نصل إليه، فكلّما أذنت لنا فرصة التقدّم في هذه الحياة وجدنا أنّ الوصول للهدف ليس بالأمر السهل، وأنّ تحقيق المراد يتطلّب جهداً ووقتاً وتضحية. هناك كثيرٌ ممّن واجهوا الصعوبات في تحقيق أهدافهم ثمّ تقاعسوا عنها ورأوا أنّ التسليم بالأمر أسهل، ولكن في المقابل هناك الكثير ممّن واجهوا هذه الصعوبات، وتحدّوها ليصلوا إلى ما أرادوه ويحققوا الهدف الذي طمحوا له    والطموح في الحياة يتطلّب منك امتلاك حافزٍ يساعدك في بلوع هدفك، والشخص الطموح دائماً ما يسعى إلى تحقيق هدفه بغض النظر عن رأي غيره بهذا الأمر، وإنّه يسعى لامتلاك القوة في أمر ما؛ سواءً أكانت قوّة نفسيّة تمنحه ثقة عظيمة بنفسه، أو قوّة اجتماعيّة، أو قوّة ماديّة، أو حتى قوة عاطفيّة؛ وهذا الأمر تابع للأمر الذي يطمح إليه الشخص، وهو قوّة داخلية رهيبة تزرع في الإنسان نزعة لتحقيق المراد مع تخطّي العقبات والمشاكل دون أن تؤثر عليه ونجاحنا في الحياة لا يتحقّق إلّا بالطموح، وهو أمر مشروط له؛ فالطموح النجاح ومفتاحه السريّ، وقد حثّنا ديننا الكريم على هذه السمة الرفيعة التي يتميّز بها المسلم الراقي؛ يقول تعالى في سورة المطففين: "وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ"، وقد حاول الكثير من العلماء والمفكرين أن يضعوا تعريفاً واضحاً للطموح؛ حيث إنّ ابن منظور يرى أنّ الطموح يشبه الجماح، وأنّه هدف بمستوى أعلى من توقّع الفرد وإمكانيّاته يسعى للوصول إليه، والوصول إلى ما يعرف بـ "الحلم المنشود وحتى تستطيع أن تحقّق هدفك وتصل لطموحك عليك أن تكون واثقاً كلّ الثقة بربك العزيز، وأنّه دائماً معك وتوكّل عليه، وحافظ على طموحك وذكّر نفسك بهدفك وحلمك وأبقه نصب عينيك، واجعل حافزك للطموج عمل الخير ونشر الفضيلة بين الناس، وتعلّم من أخطائك وتذكّر العبر والحكم التي تعلمتها، ولا تترك نفسك للاكتئاب أو الإحباط إن فشلت مرّةً في أمر من أمورك، واستعن بالأشخاص الذين يزيدون عزمك وقوّتك، وابتعد عمّن يحبطونك ولا يريدون لك خيراً، ولا تكن أبداً ممّن يرى أنّ "الغاية تبرّر الوسيلة" فتتبع أسوأ السبل لتحقيق هدفك فإنّ هذا أقصر الطريق وأفشله، بل اسعَ واجتهد وثابر في سبيل تحقيق هدفك

شركة جريس لاند لخدمات الشحن المختلفة

هل لديك تعليق؟

لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *