شركة جريس لاند لخدمات الشحن
شركة جريس لاند لخدمات الشحن
الاشاعة،،،احد اوجة الحرب العسكرية

- Super Admin
- 30 Nov, -0001
- 400
شركة شحن
فى الواقع
بقلم :، بدرالدين عبدالمعروف الماحى
الاشاعة احد اوجة الحرب عند العسكرين لا تقل اهميتها عن الدفاع والهجوم والانسحاب والتقدم وفيها محاضرة طويلة وشيقه لا انسى على الاطلاق مدخل استاذنا ومعلمنا فى الكلية الحربية (نصرالدين كندوة ) عندما دخل علينا فى قاعة (باخريبا ) وقد اجاد وابدع فى ذلك ورسخت تفاصيل ومضامين هذه المادة والاشاعة لها عدت اقسام منها اشاعة امل واشاعة خوف واشاعة الامل والتكنى هى ان يطلق احدهم خبر غير صحيح على امل ان يتحقق ولو بعد حين اما اشاعة الامل فتلك التى يحتمى بها الغير لكشف مردوها وبالتالى الحماية المبكرة لما هو ات ودما اجد نفسى فى حيرة تصل الى حد التزمر عندما افتح عينى صباح كل يوم لاجد اكثر من 450 رسالة فى الوات ساب غير رسائل القيس والرسائل النصيبة فى هاتفى المحمول وللامانه معظم تلك الرسائل خاصة التى تصلنى من قروبات تنقل اخبار 80% من اشاعات مقرضة تمس اشخاص وجهات امن دولة فى بعض الاحيان ومايتم تدولة فى الايام الماضية عن عوده حمدوك لرئاسة مجلس الوزراء قطعت زوجتى كل تلك التهكنات والاقاويل بل الاشاعات المقرضة واكدت فى حجيث لها ان ذلك لم يتم حتى التفكير فيه وهاهى مضار التسريبات والاشاعات تسرح وتتوغل فى الغريق بنيه قيادة الدولة فى ابعاد اثنان من اعضاء المجلس العسكرى وحددت لهم مهام وظيفيه جديده فى رئاسة الاركان ووزارة الدفاع ولم تستمر تلك الاشاعات كثيرا وقد نفى سعادة القائد العام فى احتفال الزواج الجماعى بقرية البسابير بولاية نهر النيل الجمعه الماضية ! فالاشاعه وبال ومرض عضال ونشاط هدام يُعاني منه المجتمع الإنساني بل المجتمع المسلم، ومن الصعب جداً قمع جماحها وإزالتها. فالإشاعة هي إطلاق العنان للكلمات الملفقة والكاذبة وتكوين القصص والأخبار والروايات عند سماع كلمة عابرة أو استراق السمع على متحدث. وسموم كلماته القاتلة وبالكاد يلتقط هذا المتجسس وصاحب الغرض هذه الكلمة حتى يرخي العنان لحبل أفكاره من دين أو ضمير فينسج القصص والحكايا الطوال دون الالتفات لخلق أو وازع من دين وكلنا نعلم ما للإشاعة من أضرار على الفرد والأسرة والمجتمع ومن هدر للأموال والأوقات، وللأسف معظم الفئات تتداول الإشاعات سواء كان على مستوى الأفراد أم الأسر أم المجتمع، وكم من صداقة أفسدتها وعداوات أجّجتها وحروب أشعلتها ومحبة كدّرتها، وكم من بيت هدمته وكم من جماعة بدّدتها.. فالإشاعة تُشكّل خطراً كبيراً على الجميع على الصعيد الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، ولكي نساهم ولو بجزء قليل فبتوعية مجتمعنا حول التعامل مع ما يروّجه ضعاف النفوس والأعداء بين الفينة والأخرى. فعالمنا الإسلامي مليء بالظواهر الاجتماعية التي تستحق منا التأمل والدراسة والعلاج الناجع لما لها من أثر بالغ على مسار الحياة الطبيعية للعديد من الشرائح الاجتماعية ومن بين هذه الظواهر التي وجدت منبتاً خصباً للتغلغل في مجتمعنا مع الأسف الشديد نجد ظاهرة الإشاعة ومعناها بكل بساطة هي إذاعة خبر كاذب بين الأوساط الشعبية دون الوثوق من صحته، لقد قيل عنها الكثيرفالإشاعة هي كل خبر مقدم للتصديق يتناقل من شخص لآخر، دون أن يكون له معايير أكيدة للصدق، فهي بث خبركاذب من مصدر ما في ظروف معينة ولهدف يريده المصدر دون علم الآخرين. وهي الأحاديث والأقوال والأخبار والقصص التي يتناقلها الناس الكاذبة، دون إمكانية التحقق من صحتها. فالإشاعات تنتقل وتنتشر كلما ازداد الغموض ونقصت المعلومات حول الأخبار التي تنشرها هذه الإشاعات،وهي عملية نشر الأخبار والمعلومات الكاذبة، ونتائج هذه العملية وهي تنطلق بسهولة وسرعة عندما تكون الظروف ملائمة لما تتضمنه من أخبار. وهناك مصدر الإشاعة وهو الذي يقوم ببنائها وتشكيلها ويبدأ في نشرها، سواء أكان فرداً أم جماعة، وهناك متلقي الإشاعة، وناشر الإشاعة. والشرط الأساسي لانتشار الإشاعة انعدام معرفة الحقيقة، ورغبة المتلقي في المعرفة. ووجود داع وفائدة لمطلق الإشاعة لنشرها فكل خبر يشكّك به يمكن أن يصبح أو يتحوّل إلى إشاعة، وبغض النظر عن أنه صادق وصحيح أم كاذب وملفق. وكذلك كافة الإعلانات هي بمثابة أخبار عن منتجات وسلع وأسهم شركات هدفها دفع الناس لشرائها، وهي تستخدم آلاف الطرق في نشر مميزات السلع والأسهم (أكانت صحيحة أم كاذبة) بهدف الترويج لبيعها وللاسف يجهل الكثرون انعكاسات ذلك السلبية فالتفكُّر في محتوى الإشاعة معدوم عند ضعاف النفوس واغلبهم لا يفكر في مضمون الإشاعة الذي قد يحمل في طياته كذب تلك الإشاعة، بل تراه يستسلم لها وينقاد لها وكأنها من المسلّمات. ولو أعطينا أنفسنا ولو للحظات في التفكر في تلك الإشاعات لما انتشرت إشاعة أبداً .
شركة جريس لاند لخدمات الشحن المختلفة
هل لديك تعليق؟
لن نقوم بمشاركة عنوان بريدك الالكتروني، من اجل التعليق يجب عليك ملئ الحقول التي امامها *